قصة دخول عائلة أمريكية في الإسلام
صفحة 1 من اصل 1
قصة دخول عائلة أمريكية في الإسلام
قصة دخول عائلة أمريكية في الإسلام - قصة جميلة لاتفوتك
.
قبل سنوات أسلم شاب أمريكي أبيض كان يعمل مهندسا وكان عمره لا يتجاوز الـ 26 عاما سميناه إبراهيم نور الدين
وكان هذا الشاب محترم هادئ الطبع ذو خلق خافض الصوت يمتاز بجمال الوجه وحدثت هذه القصة
في مدينة إستاكتون بكاليفورنيا
هذا الشاب ترك منزل أباه وأمه الغير مسلمين وأستأجر شقة لتكون قريبة من المسجد ووالله ما دخلت المسجد
في صلاة العشاء أو في صلاة الفجر إلا ووجدته سبق الناس ينتظر الصلاة وما أن أدخل المسجد إلا ويقوم
من مكانه ويسلم علي بكل تقدير وإحترام وكان يقول لي أنت أخي بدلا من أخي
وملخص القصة بعد العطلة الأسبوعية الـ (Weekend) يوم الأثنين تغيب إبراهيم عن عمله لمدة ساعات
فلما أتصل به مدير العمل مرارا وجد أن الجوال يستقبل المكالامات ولا يرد أحد ونفس الشئ حدث مع هاتف البيت
فقرر هذا المدير أن يذهب إلى بيته ليعرف ماذا حدث فوجد سيارة الشاب أسفل البيت ولا يوجد أحد يرد عليه
فأتصل بالشرطة فلما فتحوا الباب وجدوه ميتا بسكتة قلبية على الكرسي فأتصلوا بنا عن طريق المسجد
كي نأتي ونتسلم جثته من أجل أن ندفنه في مقابر المسلمين
فلما ذهبنا إلى المكان المخصص بالفحص وتسليم الأوراق وجدنا أمه وأباه وأخته وأخاه سبقونا إلي هناك وكانت أمه
متعصبة جدا للنصرانية فقالت لنا أنا لن أسمح لكم أن تدفنوا أبني في مقابر المسلمين (لأن إبراهيم لم يترك وصية قبل موته)
فأصبح بالقانون هي صاحبة الأمر في ذلك
فقلنا لها أنتي تعلمين أن إبراهيم قد مات مسلما فقالت أنا أعلم ذلك ولكن لن أسمح لكم بدفنه في مقابر المسلمين ثم صار
بيننا وبينها جدلا كبيرا لأكثر من ساعة ونحن نحاول أن نقنعها فغضب عليها بعض الشباب فقامت وقالت لنا
أنا لن أدفنه فقط في مقابر النصارى بل سأدفنه وسأضع الصليب فوق رأسه
فخرجنا من غرفة الأستقبال وتشاورنا فيما بيننا ماذا نفعل فقال البعض نرجع ونعود
وكان معنا شاب من الأمارات فقال رغبوهم بالمال وأتفقنا على أن ننفق
مبلغ 4 الآف دولار (من اموالنا الخاصة) فدخلت عليهم وقلت لهم أنتم تعرفون كم كانت محبة إبراهيم لنا فنحن مستعدون أن نتكفل
بجميع المصاريف الخاصة بالجنازة والدفن ونؤجر لكم سيارة ليموزين خاصة لكم
فلما سمعت الأم هذه الكلمات أنهارت في البكاء ثم قالت لي أدفنوه في مقابر المسلمين كما تريدون
فلما علمت الجالية المسلمة بالموافقة ونجاحنا في إقناع الأم
بدأت الأتصالات السريعة للمناطق المحيطة بنا فجاء مشيعوا الجنازة بالسيارات
من سان فرنسسكو وساكرامنتو وأوكلند وسان هوزيه وسانتا كلارا وغيرها من المناطق
حتى صارت السيارات بالمئات في أكبر جنازه شهدتها كاليفورنيا
فلما وصلنا إلى المقبرة بداء العمال يحفرون القبر - بالكاتر بلير- فلما أردنا أن نحفر اللحد نزل بعض الشباب ليحفروه
فإذا بأخيه يقف ويقول ما هذا الدين الذي يجعلكم تأتون بالمئات وتنفقون آلاف الدولارات أنا لن أموت إلا على ما مات عليه أخي
ماذا أفعل حتى أدخل الإسلام فقلنا له قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فأسلم
ثم قامت أخته ثم قام أبوه ثم أمه من أجل الدخول في الإسلام ودخلت العائلة كلها في دين الله
فقال لنا مدير العمل أنا أعلم أن الإسلام حق وأعلم أن دينكم حق ولكن صعب علي دخولي في الإسلام الأن بسبب
عملي ووظيفتي وأعدكم أني سأعتنق الإسلام يوما ما وهذا المال من عندي هدية لكم خذوه تعويضا عما أنفقتموه فرفضنا ذلك
.
قبل سنوات أسلم شاب أمريكي أبيض كان يعمل مهندسا وكان عمره لا يتجاوز الـ 26 عاما سميناه إبراهيم نور الدين
وكان هذا الشاب محترم هادئ الطبع ذو خلق خافض الصوت يمتاز بجمال الوجه وحدثت هذه القصة
في مدينة إستاكتون بكاليفورنيا
هذا الشاب ترك منزل أباه وأمه الغير مسلمين وأستأجر شقة لتكون قريبة من المسجد ووالله ما دخلت المسجد
في صلاة العشاء أو في صلاة الفجر إلا ووجدته سبق الناس ينتظر الصلاة وما أن أدخل المسجد إلا ويقوم
من مكانه ويسلم علي بكل تقدير وإحترام وكان يقول لي أنت أخي بدلا من أخي
وملخص القصة بعد العطلة الأسبوعية الـ (Weekend) يوم الأثنين تغيب إبراهيم عن عمله لمدة ساعات
فلما أتصل به مدير العمل مرارا وجد أن الجوال يستقبل المكالامات ولا يرد أحد ونفس الشئ حدث مع هاتف البيت
فقرر هذا المدير أن يذهب إلى بيته ليعرف ماذا حدث فوجد سيارة الشاب أسفل البيت ولا يوجد أحد يرد عليه
فأتصل بالشرطة فلما فتحوا الباب وجدوه ميتا بسكتة قلبية على الكرسي فأتصلوا بنا عن طريق المسجد
كي نأتي ونتسلم جثته من أجل أن ندفنه في مقابر المسلمين
فلما ذهبنا إلى المكان المخصص بالفحص وتسليم الأوراق وجدنا أمه وأباه وأخته وأخاه سبقونا إلي هناك وكانت أمه
متعصبة جدا للنصرانية فقالت لنا أنا لن أسمح لكم أن تدفنوا أبني في مقابر المسلمين (لأن إبراهيم لم يترك وصية قبل موته)
فأصبح بالقانون هي صاحبة الأمر في ذلك
فقلنا لها أنتي تعلمين أن إبراهيم قد مات مسلما فقالت أنا أعلم ذلك ولكن لن أسمح لكم بدفنه في مقابر المسلمين ثم صار
بيننا وبينها جدلا كبيرا لأكثر من ساعة ونحن نحاول أن نقنعها فغضب عليها بعض الشباب فقامت وقالت لنا
أنا لن أدفنه فقط في مقابر النصارى بل سأدفنه وسأضع الصليب فوق رأسه
فخرجنا من غرفة الأستقبال وتشاورنا فيما بيننا ماذا نفعل فقال البعض نرجع ونعود
وكان معنا شاب من الأمارات فقال رغبوهم بالمال وأتفقنا على أن ننفق
مبلغ 4 الآف دولار (من اموالنا الخاصة) فدخلت عليهم وقلت لهم أنتم تعرفون كم كانت محبة إبراهيم لنا فنحن مستعدون أن نتكفل
بجميع المصاريف الخاصة بالجنازة والدفن ونؤجر لكم سيارة ليموزين خاصة لكم
فلما سمعت الأم هذه الكلمات أنهارت في البكاء ثم قالت لي أدفنوه في مقابر المسلمين كما تريدون
فلما علمت الجالية المسلمة بالموافقة ونجاحنا في إقناع الأم
بدأت الأتصالات السريعة للمناطق المحيطة بنا فجاء مشيعوا الجنازة بالسيارات
من سان فرنسسكو وساكرامنتو وأوكلند وسان هوزيه وسانتا كلارا وغيرها من المناطق
حتى صارت السيارات بالمئات في أكبر جنازه شهدتها كاليفورنيا
فلما وصلنا إلى المقبرة بداء العمال يحفرون القبر - بالكاتر بلير- فلما أردنا أن نحفر اللحد نزل بعض الشباب ليحفروه
فإذا بأخيه يقف ويقول ما هذا الدين الذي يجعلكم تأتون بالمئات وتنفقون آلاف الدولارات أنا لن أموت إلا على ما مات عليه أخي
ماذا أفعل حتى أدخل الإسلام فقلنا له قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فأسلم
ثم قامت أخته ثم قام أبوه ثم أمه من أجل الدخول في الإسلام ودخلت العائلة كلها في دين الله
فقال لنا مدير العمل أنا أعلم أن الإسلام حق وأعلم أن دينكم حق ولكن صعب علي دخولي في الإسلام الأن بسبب
عملي ووظيفتي وأعدكم أني سأعتنق الإسلام يوما ما وهذا المال من عندي هدية لكم خذوه تعويضا عما أنفقتموه فرفضنا ذلك
abou khaled- عدد المساهمات : 1602
تاريخ التسجيل : 28/10/2011
مواضيع مماثلة
» دراسة أمريكية: مساعدة الآخرين تطيل العمر
» فتاة أمريكية توقفت سيارتها لانتهاء البنزين
» كيف أخدم الإسلام ؟؟؟
» كيف أخدم الإسلام
» الصراع بين الإسلام وأعدائه
» فتاة أمريكية توقفت سيارتها لانتهاء البنزين
» كيف أخدم الإسلام ؟؟؟
» كيف أخدم الإسلام
» الصراع بين الإسلام وأعدائه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى