في يد من أثق به وأحبه
صفحة 1 من اصل 1
في يد من أثق به وأحبه
في يد من أثق به وأحبه ؟
زوجان متحابان - رغم اختلاف طباعهما – هو هادىء وهى غضوب وعصبية لأتفه الأمور
سافرا في رحلة بحرية ، و ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة ..
لم تتمالك الزوجة أعصابها ، فأخذت تصرخ وجميع الركاب في حالة هياج.
ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً و اتهمته بالبرود واللامبالاة.
نظر إليها الزوج بوجه عابس واستل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية: ألا تخافين من الخنجر؟!
نظرت إليه وقالت: لا .. فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه في يد من أثق به وأحبه ؟
فابتسم وقال لها: هكذا أنا عندك ؟ كذلك هذه الأمواج الهائجة فى بيد من نثق به ونحبه ، هو لطيف بعباده رؤوف بخلقه رحيم بالمؤمنين، فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على الأمور؟
نعم ..إذا أتعبتك أمواج الحياة .. وعصفت بك الرياح استبد بك القلق وصار كل شيء ضدك .. لا تخف !
فالله يحبك.. وهو الذي لديه القدرة على وقف كل ريح وصد كل مصيبة .. لا تخف !
هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ، ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو أعلم السّر وأخفى .
اطمئن.. والتحف الثقة به هو القوى وهو الرحيم ، هو القاهر وهو الودود ، هو القادر وهوالرحيم
إن كنت تحبه فاترك أمورك له ، وارم حملك عليه ، هو يحبك ويلطف بك ويحميك ويسترك ويجبرك.
زوجان متحابان - رغم اختلاف طباعهما – هو هادىء وهى غضوب وعصبية لأتفه الأمور
سافرا في رحلة بحرية ، و ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة ..
لم تتمالك الزوجة أعصابها ، فأخذت تصرخ وجميع الركاب في حالة هياج.
ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً و اتهمته بالبرود واللامبالاة.
نظر إليها الزوج بوجه عابس واستل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية: ألا تخافين من الخنجر؟!
نظرت إليه وقالت: لا .. فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه في يد من أثق به وأحبه ؟
فابتسم وقال لها: هكذا أنا عندك ؟ كذلك هذه الأمواج الهائجة فى بيد من نثق به ونحبه ، هو لطيف بعباده رؤوف بخلقه رحيم بالمؤمنين، فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على الأمور؟
نعم ..إذا أتعبتك أمواج الحياة .. وعصفت بك الرياح استبد بك القلق وصار كل شيء ضدك .. لا تخف !
فالله يحبك.. وهو الذي لديه القدرة على وقف كل ريح وصد كل مصيبة .. لا تخف !
هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ، ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو أعلم السّر وأخفى .
اطمئن.. والتحف الثقة به هو القوى وهو الرحيم ، هو القاهر وهو الودود ، هو القادر وهوالرحيم
إن كنت تحبه فاترك أمورك له ، وارم حملك عليه ، هو يحبك ويلطف بك ويحميك ويسترك ويجبرك.
abou khaled- عدد المساهمات : 1602
تاريخ التسجيل : 28/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى