ضياع الوق
صفحة 1 من اصل 1
ضياع الوق
ضياع الوق
ضياع الوقت
يقول ابن القيم هم خمس معارف :
معرفة الله
معرفة النفس
معرفة عيوب النفس
معرفة الطريق
معرفة العوائق علي الطريق
خمسة أشياء إذا علمتيهم ، ينبغي أن تُوظف لخدمة هذه الأشياء الخمس,
لأن هناك آفات لابد أن نعالجها في أوَّل الأمر كي نستطيع أن نواصل
أخطر هذه الآفات في رأيي ألا يكون لكِ
هدف في الحياة ،قضية تعيشين لها ليل نهار ،
كتب ابن القيم رسالة لأحد إخوانه،فقال له::كل آفة تدخل علي العبد فسببها شيئين :
1- ضياع الوقت
2- فساد القلب
ابحثي في كل ذنب وقعتي فيه، أي مشكلة في حياتك سيكون مدارها علي أمرين :
كل آفة تدخل علي العبد فسببها ضياع الوقت وفساد القلب
فإذا هو قد أضاع وقته ،فقد أضاع حظه من ربه ،ونَقُصِت درجتة ومنزلته عند الله تعالى
ولذلك وصى بعض الشيوخ (هكذا يقول ابن القيم) فقال:احذروا مخالطة مَن تُضيع مخالطته الوقت،
يقول فإنه متى ضاع الوقت وفسد القلب، انفرطت على العبد أمورَه كلها،- فيصبح ضائعا، وتائها، ومُشتتا طوال الوقت،
{...وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً} [الكهف : 28 ]
أصبح الأمر عنده فَرُطا، أي انتهى ، ضاع وقته، وضاع حظه من الله سبحانه وتعالي ، ولم يعُد يستطيع أن يجمع شمله ويجمع همه على طلب رضا ربه.
أنتِ بالله عليكِ ،ألا تشتكين من الغفلة؟؟ أي هل تجدين قلبك في الخلوة
؟ هل تجدين قلبكِ حين تذكرين ربك وحين تصلِّين وحين تقرأين القرآن ؟
بعض مظاهر الفراغ وضياع الوقت:
1- كثير من أخوات اليوم يضيعون أعمارهم في مجالس اللغو واللهو والغيبة والنميمة وقيل وقال؟
2- انجاز الأعمال المطلوبة منك في غير أوقاتها المحددة،أن تُصلي الصلوات في غير أوَّل وقتها.
3-البعض يستغرق الوقت في أحلام اليقظة فطوال الوقت تسرحين وانتي تفكرين في أحلام وردية ليس وقتها الآن.
4-تذهبين للأسواق التجارية وتشترين منها أشياء وتضيعي الكثير من الوقت.
قيمة الوقت
1- والله جل وعلا قد امتن علينا بنعمة عظيمه ألا وهي الوقت وقال :
{وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النحل : 18]
2- وكي يُدلِّل لنا الله جل وعلا لخطورة أمر الوقت،أقسم بهذا الوقت في غير ما سورة في القرآن،
الله جل وعلا يقسم بالعصر ،ويقسم بالليل، ويقسم بالنهار ،ويقسم بالفجر ،ويقسم بالضحى يقول:
{وَالْعَصْرِ} [العصر : 1 ] {إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر : 2]
يقول: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} [الليل : 1]
يقول : {وَالضُّحَى} [الضحى : 1 ] {وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى} [الضحى : 2]
يقول : {وَالْفَجْرِ} [الفجر : 1 ] {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر : 2]
3- بل يجعل الله سبحانه وتعالي هذا الوقت هو الفرصة الوحيدة ، لأن تتزودي بزاد الإيمان يقول الله جل وعلا :
{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً ...} [الفرقان : 62]
{....لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً} [الفرقان : 62]
4- مَن يُريد أن يشكرني ،مَن يُريد أن يتذكر ،مَن يرى تقلب الأحوال فيخاف أن يتقلب قلبه كتقلب الليل والنهار
في نفس السورة في سورة النور بعد أن قال: {... يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} [النور : 37 ]
بعد ذلك قال تعالى : {يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ...} [النور : 44]
ليقول لكِ أن قلبك لن يسير على وتيرة واحدة، فقلبك يتقلب ،
استغلال السلف رضوان الله عليهم للوقت
كان السلف يقولون :مَن فاته طاعةٌ بالليل كان له من أول النهار مُستعتب-
أنت مثلاً لم تصلي قيام الليل ،فلك في أول النهار.
قال رجل لعامر بن عبد قيس: قف أُكلمك –هل تسمح لي بلحظة ممكن إذا سمحت أريدك في كلمة واحدة -قال أوقف الشمس- أوقف الشمس لو أوقفت الزمن أكلمك،ليس لدي وقت.
كان بعضهم إذا جلس الناس عنده فأطالوا الجلوس:-أما تريدون أن تقوموا ،إن ملك الشمس -الله جل وعلا جعل هذه الشمس- هل أوقفها؟ يجرها ولا تفتر
مات ابن لأبي يوسف تلميذ الإمام أبو حنيفة - توفي ابنه- فوكل أبو يوسف أحد جيرانه ليغسله ويدفنه لئلا يفوته درس من دروس الإمام أبي حنيفة.
كان ثابت البناني: يستوحش لفقد التعبد بعد موته كان يقول يارب-يدعو فيقول لله جل جلاله-يارب إن أذنت لأحد أن يصلي في قبره فأذن لي يارب-لو جعلت أحداً يصلي في قبره يارب ائذن لي أن أصلي،أرأيتِ كم كان حبه للصلاة ؟
كان يزيد الرقاشي يبكي ويقول : يايزيد من يبكي بعدك لك؟ من يترضى ربك عنك؟ .انظري أنتِ إلى من مات له ميت ،من مات له جد، أو جدة ،والد أو والدة،قد يظل في البداية يترحم عليه،ويتصدق عنه، وبعدها لما يأتي على فكره يقول رحمه الله جل وعلا، ربنا يتولاه ،وهكذا وانتهت المسألة،فمن يترضى عنكِ ربك؟ سينسونكِ ،وسينشغل كل امرئ بحاله ،من يبكي لكِ لربك حتى يغفر لكِ، ويعفو عنكِ.
كان بعض السلف يقول: لما دخلوا عليه وهو في فراش الموت، دخلوا عليه فذكروه بالله فوجدوه يصلي، فلما انتهى من صلاته قال الآن تطوى صحيفتي،ثم خر ميتا -انتهى صلى وأخذ بما له من ورد عند الله جل وعلا ودعا ربنا وتشهد وقال الآن تطوى صحيفتي.
ضياع الوقت
يقول ابن القيم هم خمس معارف :
معرفة الله
معرفة النفس
معرفة عيوب النفس
معرفة الطريق
معرفة العوائق علي الطريق
خمسة أشياء إذا علمتيهم ، ينبغي أن تُوظف لخدمة هذه الأشياء الخمس,
لأن هناك آفات لابد أن نعالجها في أوَّل الأمر كي نستطيع أن نواصل
أخطر هذه الآفات في رأيي ألا يكون لكِ
هدف في الحياة ،قضية تعيشين لها ليل نهار ،
كتب ابن القيم رسالة لأحد إخوانه،فقال له::كل آفة تدخل علي العبد فسببها شيئين :
1- ضياع الوقت
2- فساد القلب
ابحثي في كل ذنب وقعتي فيه، أي مشكلة في حياتك سيكون مدارها علي أمرين :
كل آفة تدخل علي العبد فسببها ضياع الوقت وفساد القلب
فإذا هو قد أضاع وقته ،فقد أضاع حظه من ربه ،ونَقُصِت درجتة ومنزلته عند الله تعالى
ولذلك وصى بعض الشيوخ (هكذا يقول ابن القيم) فقال:احذروا مخالطة مَن تُضيع مخالطته الوقت،
يقول فإنه متى ضاع الوقت وفسد القلب، انفرطت على العبد أمورَه كلها،- فيصبح ضائعا، وتائها، ومُشتتا طوال الوقت،
{...وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً} [الكهف : 28 ]
أصبح الأمر عنده فَرُطا، أي انتهى ، ضاع وقته، وضاع حظه من الله سبحانه وتعالي ، ولم يعُد يستطيع أن يجمع شمله ويجمع همه على طلب رضا ربه.
أنتِ بالله عليكِ ،ألا تشتكين من الغفلة؟؟ أي هل تجدين قلبك في الخلوة
؟ هل تجدين قلبكِ حين تذكرين ربك وحين تصلِّين وحين تقرأين القرآن ؟
بعض مظاهر الفراغ وضياع الوقت:
1- كثير من أخوات اليوم يضيعون أعمارهم في مجالس اللغو واللهو والغيبة والنميمة وقيل وقال؟
2- انجاز الأعمال المطلوبة منك في غير أوقاتها المحددة،أن تُصلي الصلوات في غير أوَّل وقتها.
3-البعض يستغرق الوقت في أحلام اليقظة فطوال الوقت تسرحين وانتي تفكرين في أحلام وردية ليس وقتها الآن.
4-تذهبين للأسواق التجارية وتشترين منها أشياء وتضيعي الكثير من الوقت.
قيمة الوقت
1- والله جل وعلا قد امتن علينا بنعمة عظيمه ألا وهي الوقت وقال :
{وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النحل : 18]
2- وكي يُدلِّل لنا الله جل وعلا لخطورة أمر الوقت،أقسم بهذا الوقت في غير ما سورة في القرآن،
الله جل وعلا يقسم بالعصر ،ويقسم بالليل، ويقسم بالنهار ،ويقسم بالفجر ،ويقسم بالضحى يقول:
{وَالْعَصْرِ} [العصر : 1 ] {إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر : 2]
يقول: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} [الليل : 1]
يقول : {وَالضُّحَى} [الضحى : 1 ] {وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى} [الضحى : 2]
يقول : {وَالْفَجْرِ} [الفجر : 1 ] {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر : 2]
3- بل يجعل الله سبحانه وتعالي هذا الوقت هو الفرصة الوحيدة ، لأن تتزودي بزاد الإيمان يقول الله جل وعلا :
{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً ...} [الفرقان : 62]
{....لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً} [الفرقان : 62]
4- مَن يُريد أن يشكرني ،مَن يُريد أن يتذكر ،مَن يرى تقلب الأحوال فيخاف أن يتقلب قلبه كتقلب الليل والنهار
في نفس السورة في سورة النور بعد أن قال: {... يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} [النور : 37 ]
بعد ذلك قال تعالى : {يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ...} [النور : 44]
ليقول لكِ أن قلبك لن يسير على وتيرة واحدة، فقلبك يتقلب ،
استغلال السلف رضوان الله عليهم للوقت
كان السلف يقولون :مَن فاته طاعةٌ بالليل كان له من أول النهار مُستعتب-
أنت مثلاً لم تصلي قيام الليل ،فلك في أول النهار.
قال رجل لعامر بن عبد قيس: قف أُكلمك –هل تسمح لي بلحظة ممكن إذا سمحت أريدك في كلمة واحدة -قال أوقف الشمس- أوقف الشمس لو أوقفت الزمن أكلمك،ليس لدي وقت.
كان بعضهم إذا جلس الناس عنده فأطالوا الجلوس:-أما تريدون أن تقوموا ،إن ملك الشمس -الله جل وعلا جعل هذه الشمس- هل أوقفها؟ يجرها ولا تفتر
مات ابن لأبي يوسف تلميذ الإمام أبو حنيفة - توفي ابنه- فوكل أبو يوسف أحد جيرانه ليغسله ويدفنه لئلا يفوته درس من دروس الإمام أبي حنيفة.
كان ثابت البناني: يستوحش لفقد التعبد بعد موته كان يقول يارب-يدعو فيقول لله جل جلاله-يارب إن أذنت لأحد أن يصلي في قبره فأذن لي يارب-لو جعلت أحداً يصلي في قبره يارب ائذن لي أن أصلي،أرأيتِ كم كان حبه للصلاة ؟
كان يزيد الرقاشي يبكي ويقول : يايزيد من يبكي بعدك لك؟ من يترضى ربك عنك؟ .انظري أنتِ إلى من مات له ميت ،من مات له جد، أو جدة ،والد أو والدة،قد يظل في البداية يترحم عليه،ويتصدق عنه، وبعدها لما يأتي على فكره يقول رحمه الله جل وعلا، ربنا يتولاه ،وهكذا وانتهت المسألة،فمن يترضى عنكِ ربك؟ سينسونكِ ،وسينشغل كل امرئ بحاله ،من يبكي لكِ لربك حتى يغفر لكِ، ويعفو عنكِ.
كان بعض السلف يقول: لما دخلوا عليه وهو في فراش الموت، دخلوا عليه فذكروه بالله فوجدوه يصلي، فلما انتهى من صلاته قال الآن تطوى صحيفتي،ثم خر ميتا -انتهى صلى وأخذ بما له من ورد عند الله جل وعلا ودعا ربنا وتشهد وقال الآن تطوى صحيفتي.
abou khaled- عدد المساهمات : 1602
تاريخ التسجيل : 28/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى