علمــــــــــــاء مدجنون ..!!
صفحة 1 من اصل 1
علمــــــــــــاء مدجنون ..!!
علمــــــــــــاء مدجنون
علمـــــــاء مدجنون..!!
أدرك جيداً أن حرفي يغيظ البعض ممن يخشى الحق ، كخشيته لحزبه أو أشد
إن الكاتب الذي يخشى الله ويتقه..
لا يكون همه في رضا الخلق بقدر ما يسعى في رضا الله وعدم سخطه..
كما أن الثبات على المبدأ من صفات الرجال..!
وهناك فئة من الناس تسعى أشد السعي في محاولة كسب رضا الناس كلهم
ليُشار اليهم بالبنان ..
"نريد مثل هؤلاء ! ، هؤلاء هم الذين يُحدون الأمة !، هؤلاء هم المتفهمون للأوضاع!
المدركون للواقع!"
وهذه الفئة تُدرك جيداً أن الله لم يعط هذا "لأنبيائه ورسله" فجعل لكل نبيٍ عدواً من الإنس
والجن يوحي بعضهم لبعض زخرف القول غروراً..!
وعليه فمحال أن تأت بماجاء به الأنبياء والرسل من توحيد وشريعة وهدي، فتكسب رضا
الناس دون أن يناصبك الأغلب بالعداء..!
وإذا جعلت نصب عينيك وهمك رضاهم فسوف تتنازل عن كثير من الحق الذي جاءت به الرسل
والأنبياء..!
ومادام الأمر كذلك..فارمي رضاهم خلف ظهرك وقدم رضا الله ونشر إرث الأنبياء بين
العباد فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ..!
ولما كان إرث الأنبياء .."العلم" متعلق بطائفة تعبت في تعلمه وحمله ومن ثمّ تبليغه..
كان الملتمس لهذا "العلم الشرعي" ملتمساً به على الحقيقة طريقاً يوصله الى الجنة..
غير أن كل عاقل يُدرك أن "العلم الشرعي" لا يُطلب من أجل المباهات والتكثر وازدراء الآخرين.
بل يُطلب من أجل "العمل" الذي هو ثمرة ذلك العلم..
فإذا تخلى ذلك "العلم" عن العمل، فحينئذٍ يكون شؤمه على متعلمه في الدنيا والآخرة
نسأل الله السلامة والعافية..
وقد أدرك الغرب الكافر أن الأمة المحمدية لا يوقظها ويحركها للعمل والجهاد في سبيل الله
في كل الميادين إلا "العلماء" وعلى الأخص علماء الشريعة..!
فلهم في نفوس الناس إجلالٌ واحترام وتقديرٌ حاكه ذلك الإرث النبوي الذي حملوه في نفوسهم
وسطروه بأعمالهم في أرض الواقع..!
أقول: أدرك الغرب سر نهضة أمتنا..فهبوا لتغيير المحرك لتتغير الحركة في أمة محمد صلى الله
عليه وسلم..!
ففي حملة "نابليون " على مصر، جاء معه رفيقه المستشرق المحنك الماكر الخبيث "فانتور"
الذي وضع الأساس لفكرة "تدجين العلماء"
وتمّ له ذلك في فترة قصيرة من الزمن ، فأمسى في يدهم "مشائخ من رجال الأزهر مدجنون"
وبدأ هذا الماكر الخبيث "فانتور" يكسب ثقة الجماهير المسلمة عن طريق مجموعة التدجين
التي كانت تصور للمسلمين آنذاك..!
أن الغرب ليسوا أعداء ! وأن الحملة الفرنسية ما جاءت إلا لتنتشل المسلمين من أوضاعهم المتردية
والجهل الذي هم فيه ..الى الإزدهار والتطور والنهظة..!
بل وللأسف أن يسمى بعد ذلك..بعد أن قضت "الحملة الفرنسية" على الدين وأهله..
بعد أن قضت على نهظة الإسلام والمسلمين..!
تسمي عصرها "عصر النهظة" ويردد "فريق العلماء والمشائخ المدجنون" معها ذلك
الصوت ..بأننا في عصر النهظة..!
بعد أن سحل الإسلام وأهله في تلك الفترة على أيدي الفرنسيين ،وبصيحات العلماء المدجنيين..!
واليوم يُعيد التاريخ نفسه..
فعندما تحرك "العلماء الصادقون" فحركوا الأمة معهم في كل الميادين، وعلى رأسها ميدان القتال
في سبيل الله..!
انتفض الغرب وهب هبة رجل واحد..! ليخترق بلاد الإسلام مرة أخرى بأبناء المسلمين المستغربين
الذين زودوه بأدق التفاصيل عن بلدانهم الإسلامية وسكانها ومداخلها ومخارجها، ومشائخها وعلمائها
وعامتها وسوقتها، ونسائها ورجالها، وجيشها وشعبها..!
ساعدهم في ذلك أبناء "فانتور" المستشرقون الخلوف الذين يرتعون في بلدان المسلمين
تحت أغطية متعددة .."أطباء، ومهندسين ، ومعلمين ،ومدربين ، وسياح ، وسفراء، وممثلين ،ومغنيين
"
يتجولون كما يحلوا لهم في بلاد المسلمين، يلبسون كلّ زيٍّ..!
زي التاجر، والسائح،والباحث، والمنقب، والعالم ،والإعلامي، واللاعب ، والخادم،والطبيب
..
وقد وصلوا لبعض أغراضهم ..منها: تدجين فئة من أهل العلم ..نطلق عليهم "العلماء المدجنون"
إن هذه الفئة المدجنة..من علماء المسلمين..!
حذّرنا الشرع منهم يوم حكى لنا ضلال اليهود والنصارى وكيف انحرفوا فقال تعالى
"اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله.."
وقبح صورتهم في أعيننا يوم وصف أحدهم بقوله تعالى "فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث
أوتتركه يلهث.."
وقال عن تركهم للعمل "فنبذوه وراء ظهورهم واشترو به ثمنا قليلاً فبئس ما يشترون"
وقال "اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وماكانوا مهتدين"
فالواجب على الصادقين من أهل العلم ..التحذير من هذه الفئة المدجنة التي يستخدمها
الأعداء في تضليل الأمة..
وكشفهم وكشف تلاعبهم بدين الله، وأن الدين يتبرأ من علمهم وعملهم.!
علمـــــــاء مدجنون..!!
أدرك جيداً أن حرفي يغيظ البعض ممن يخشى الحق ، كخشيته لحزبه أو أشد
إن الكاتب الذي يخشى الله ويتقه..
لا يكون همه في رضا الخلق بقدر ما يسعى في رضا الله وعدم سخطه..
كما أن الثبات على المبدأ من صفات الرجال..!
وهناك فئة من الناس تسعى أشد السعي في محاولة كسب رضا الناس كلهم
ليُشار اليهم بالبنان ..
"نريد مثل هؤلاء ! ، هؤلاء هم الذين يُحدون الأمة !، هؤلاء هم المتفهمون للأوضاع!
المدركون للواقع!"
وهذه الفئة تُدرك جيداً أن الله لم يعط هذا "لأنبيائه ورسله" فجعل لكل نبيٍ عدواً من الإنس
والجن يوحي بعضهم لبعض زخرف القول غروراً..!
وعليه فمحال أن تأت بماجاء به الأنبياء والرسل من توحيد وشريعة وهدي، فتكسب رضا
الناس دون أن يناصبك الأغلب بالعداء..!
وإذا جعلت نصب عينيك وهمك رضاهم فسوف تتنازل عن كثير من الحق الذي جاءت به الرسل
والأنبياء..!
ومادام الأمر كذلك..فارمي رضاهم خلف ظهرك وقدم رضا الله ونشر إرث الأنبياء بين
العباد فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ..!
ولما كان إرث الأنبياء .."العلم" متعلق بطائفة تعبت في تعلمه وحمله ومن ثمّ تبليغه..
كان الملتمس لهذا "العلم الشرعي" ملتمساً به على الحقيقة طريقاً يوصله الى الجنة..
غير أن كل عاقل يُدرك أن "العلم الشرعي" لا يُطلب من أجل المباهات والتكثر وازدراء الآخرين.
بل يُطلب من أجل "العمل" الذي هو ثمرة ذلك العلم..
فإذا تخلى ذلك "العلم" عن العمل، فحينئذٍ يكون شؤمه على متعلمه في الدنيا والآخرة
نسأل الله السلامة والعافية..
وقد أدرك الغرب الكافر أن الأمة المحمدية لا يوقظها ويحركها للعمل والجهاد في سبيل الله
في كل الميادين إلا "العلماء" وعلى الأخص علماء الشريعة..!
فلهم في نفوس الناس إجلالٌ واحترام وتقديرٌ حاكه ذلك الإرث النبوي الذي حملوه في نفوسهم
وسطروه بأعمالهم في أرض الواقع..!
أقول: أدرك الغرب سر نهضة أمتنا..فهبوا لتغيير المحرك لتتغير الحركة في أمة محمد صلى الله
عليه وسلم..!
ففي حملة "نابليون " على مصر، جاء معه رفيقه المستشرق المحنك الماكر الخبيث "فانتور"
الذي وضع الأساس لفكرة "تدجين العلماء"
وتمّ له ذلك في فترة قصيرة من الزمن ، فأمسى في يدهم "مشائخ من رجال الأزهر مدجنون"
وبدأ هذا الماكر الخبيث "فانتور" يكسب ثقة الجماهير المسلمة عن طريق مجموعة التدجين
التي كانت تصور للمسلمين آنذاك..!
أن الغرب ليسوا أعداء ! وأن الحملة الفرنسية ما جاءت إلا لتنتشل المسلمين من أوضاعهم المتردية
والجهل الذي هم فيه ..الى الإزدهار والتطور والنهظة..!
بل وللأسف أن يسمى بعد ذلك..بعد أن قضت "الحملة الفرنسية" على الدين وأهله..
بعد أن قضت على نهظة الإسلام والمسلمين..!
تسمي عصرها "عصر النهظة" ويردد "فريق العلماء والمشائخ المدجنون" معها ذلك
الصوت ..بأننا في عصر النهظة..!
بعد أن سحل الإسلام وأهله في تلك الفترة على أيدي الفرنسيين ،وبصيحات العلماء المدجنيين..!
واليوم يُعيد التاريخ نفسه..
فعندما تحرك "العلماء الصادقون" فحركوا الأمة معهم في كل الميادين، وعلى رأسها ميدان القتال
في سبيل الله..!
انتفض الغرب وهب هبة رجل واحد..! ليخترق بلاد الإسلام مرة أخرى بأبناء المسلمين المستغربين
الذين زودوه بأدق التفاصيل عن بلدانهم الإسلامية وسكانها ومداخلها ومخارجها، ومشائخها وعلمائها
وعامتها وسوقتها، ونسائها ورجالها، وجيشها وشعبها..!
ساعدهم في ذلك أبناء "فانتور" المستشرقون الخلوف الذين يرتعون في بلدان المسلمين
تحت أغطية متعددة .."أطباء، ومهندسين ، ومعلمين ،ومدربين ، وسياح ، وسفراء، وممثلين ،ومغنيين
"
يتجولون كما يحلوا لهم في بلاد المسلمين، يلبسون كلّ زيٍّ..!
زي التاجر، والسائح،والباحث، والمنقب، والعالم ،والإعلامي، واللاعب ، والخادم،والطبيب
..
وقد وصلوا لبعض أغراضهم ..منها: تدجين فئة من أهل العلم ..نطلق عليهم "العلماء المدجنون"
إن هذه الفئة المدجنة..من علماء المسلمين..!
حذّرنا الشرع منهم يوم حكى لنا ضلال اليهود والنصارى وكيف انحرفوا فقال تعالى
"اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله.."
وقبح صورتهم في أعيننا يوم وصف أحدهم بقوله تعالى "فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث
أوتتركه يلهث.."
وقال عن تركهم للعمل "فنبذوه وراء ظهورهم واشترو به ثمنا قليلاً فبئس ما يشترون"
وقال "اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وماكانوا مهتدين"
فالواجب على الصادقين من أهل العلم ..التحذير من هذه الفئة المدجنة التي يستخدمها
الأعداء في تضليل الأمة..
وكشفهم وكشف تلاعبهم بدين الله، وأن الدين يتبرأ من علمهم وعملهم.!
abou khaled- عدد المساهمات : 1602
تاريخ التسجيل : 28/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى