إياك وعقوق الوالدين
صفحة 1 من اصل 1
إياك وعقوق الوالدين
إياك وعقوق الوالدين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» قلنا: بلى يا رسول الله، قال : «الإشراك بالله، وعقوق الوالدين». وكان متكئًا فجلس، فقال: «ألا وقول الزور، وشهادة الزور»، فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت.
ولقد لعن الله العاق لوالديه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «لعن الله مَن عقَّ والديه» واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله.
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو علم الله أدنى من الأف لنهى عنه، فليعمل العاق ما شاء أن يعمل فلن يدخل الجنة، وليعمل البار ما شاء أن يعمل فلن يدخل النار».
وقال كذلك: «لعن الله مَن سبَّ أباه، لعن الله مَن سبَّ أمه». وقال كذلك: «كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء يوم القيامة، إلا عقوق الوالدين، فإنه يعجِّل لصاحبه» [رواه البخاري]. يعني يعجِّل له العقوبة قبل يوم القيامة.
• قال رسول الله «لا يجزي ولدٌ والده إلا أن يجده مملوكًا فيشتريه فيُعتقه» [رواه مسلم].
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل الذنوب يؤخر الله منها ما يشاء إلى يوم القيامة، إلا عقوق الوالدين فإنه يُعَجَّلُ لصاحبه» وذكر الذهبي في «الكبائر» عن سعد قوله: «إن الله ليُعَجِّل هلاك العبد إذا كان عاقًّا لوالديه لِيُعَجِّل له العذاب»
• هذا والد له ولد منحرف، فكان أبوه كثيراً ما ينصحه، فضجر الابن يوماً فرفع يده وضرب أباه، فأقسم الأب بالله ليأتين إلى بيت الله الحرام، وليدعون على ابنه عند الكعبة، فلما وصل الحرم، تعلق بأستار الكعبة، وأخذ يدعو على ولده أن يصيبه الله بالشلل، فما استتم كلامه إلا وقد استجاب الله دعائه، فأصيب ابنه بشلل نصفي، حتى أنه لم يستطع معه الكلام .قال عليه الصلاة والسلام : ( ثلاث دعوات مستجاباتٍ لا شك فيهن: دعوة الوالد على ولده، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم ) حديث حسن .
• ذكر العلماء أن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن، وذهب به إلى خربة فقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحك فقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقال الأب: فإن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، وكما تدين تدان.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» قلنا: بلى يا رسول الله، قال : «الإشراك بالله، وعقوق الوالدين». وكان متكئًا فجلس، فقال: «ألا وقول الزور، وشهادة الزور»، فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت.
ولقد لعن الله العاق لوالديه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «لعن الله مَن عقَّ والديه» واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله.
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو علم الله أدنى من الأف لنهى عنه، فليعمل العاق ما شاء أن يعمل فلن يدخل الجنة، وليعمل البار ما شاء أن يعمل فلن يدخل النار».
وقال كذلك: «لعن الله مَن سبَّ أباه، لعن الله مَن سبَّ أمه». وقال كذلك: «كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء يوم القيامة، إلا عقوق الوالدين، فإنه يعجِّل لصاحبه» [رواه البخاري]. يعني يعجِّل له العقوبة قبل يوم القيامة.
• قال رسول الله «لا يجزي ولدٌ والده إلا أن يجده مملوكًا فيشتريه فيُعتقه» [رواه مسلم].
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل الذنوب يؤخر الله منها ما يشاء إلى يوم القيامة، إلا عقوق الوالدين فإنه يُعَجَّلُ لصاحبه» وذكر الذهبي في «الكبائر» عن سعد قوله: «إن الله ليُعَجِّل هلاك العبد إذا كان عاقًّا لوالديه لِيُعَجِّل له العذاب»
• هذا والد له ولد منحرف، فكان أبوه كثيراً ما ينصحه، فضجر الابن يوماً فرفع يده وضرب أباه، فأقسم الأب بالله ليأتين إلى بيت الله الحرام، وليدعون على ابنه عند الكعبة، فلما وصل الحرم، تعلق بأستار الكعبة، وأخذ يدعو على ولده أن يصيبه الله بالشلل، فما استتم كلامه إلا وقد استجاب الله دعائه، فأصيب ابنه بشلل نصفي، حتى أنه لم يستطع معه الكلام .قال عليه الصلاة والسلام : ( ثلاث دعوات مستجاباتٍ لا شك فيهن: دعوة الوالد على ولده، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم ) حديث حسن .
• ذكر العلماء أن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن، وذهب به إلى خربة فقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحك فقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقال الأب: فإن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، وكما تدين تدان.
abou khaled- عدد المساهمات : 1602
تاريخ التسجيل : 28/10/2011
مواضيع مماثلة
» إياك أن تظن أن الثبات على الإستقامة
» إياك تقول أنا فاشل
» ما برّ الوالدين ؟
» أسلمت بسبب بر الوالدين
» التحذير من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم
» إياك تقول أنا فاشل
» ما برّ الوالدين ؟
» أسلمت بسبب بر الوالدين
» التحذير من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى