وهل بعد هذا فضل؟
صفحة 1 من اصل 1
وهل بعد هذا فضل؟
وهل بعد هذا فضل؟
قال الله تعالى :**وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } (الإسراء: 23-24).
وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36
الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين.. ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكهما ايضاً..
قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان].
إن القيام بحقوق الوالدين، و برورهما والإحسان إليهما، من آكد الفروض و الواجبات، وأعظم العبادات والقروبات بعد عبادة الله سبحانه و توحيده، لأن الله سبحانه الخالق الحقيقي للولد، قد جعل الوالدين السبب المباشر في خلق الولد، وخلق في قلوبهما من العطف و الحنان والرحمة، ما يدفعهما لبذل الجهود، و تحمل المشاق و المتاعب في السعي عليه، وحفظه و رعايته و تربيته، لذلك جاء الإسلام يُعظم حقوقهما و يوجب رعايتهما، و يحرم تحريما قاطعا عقوقهما.
قال الله تعالى :**وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } (الإسراء: 23-24).
وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36
الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين.. ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكهما ايضاً..
قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان].
إن القيام بحقوق الوالدين، و برورهما والإحسان إليهما، من آكد الفروض و الواجبات، وأعظم العبادات والقروبات بعد عبادة الله سبحانه و توحيده، لأن الله سبحانه الخالق الحقيقي للولد، قد جعل الوالدين السبب المباشر في خلق الولد، وخلق في قلوبهما من العطف و الحنان والرحمة، ما يدفعهما لبذل الجهود، و تحمل المشاق و المتاعب في السعي عليه، وحفظه و رعايته و تربيته، لذلك جاء الإسلام يُعظم حقوقهما و يوجب رعايتهما، و يحرم تحريما قاطعا عقوقهما.
abou khaled- عدد المساهمات : 1602
تاريخ التسجيل : 28/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى