علامــــــــــــــــــــــــات
صفحة 1 من اصل 1
علامــــــــــــــــــــــــات
علامــــــــــــــــــــــــات
--------------------------------------------------------------------------------
علامـــــــــــــــات
العلامة الأولى :
إذا شعرت بضيق صدر ينتابك، ممتزج مع شعور بالخوف وعجز عن ترك معصية بعينها، فأدرك نفسك بخلوة عاجلة _ لن تطاوعك نفسك إليها بسهولة _ وارفع يديك إلى السماء، وقل : يارب . . أبرأ إليك من حولي وقوتي إلى حولك وقوتك . . ومن ضعفي وعجزي إلى جبروتك وقدرتك . . اصرف عني ما أنا فيه . . وامنحنى القدرة على الانخلاع عن معصيتك، فلقد ذهبت بي بعيداً عن رحابك!! وها هو الخوف يدب في أوصال قلبي لابتعادي عن جنابك!!
حاول أن تستشعر نفسك في هذه اللحظات كطفل تمرد على أمه عشماً، غير أن عاقبة تمرده أبقته وحيداً فريداً وسط المخاوف على حين غرةٍ، وهو على يقين أنه لن يهون على أمه أن تتركه وسط كل هذه الأجواء طويلاً . . فابك بكاء الطفل لربك الذي هو أرحم بك من أمك لعله يدركك برحمته!!
فإن ما تجده في صدرك علامة على اقتراب وقوع البلاء بك؛ بسبب إصرارك على تلك المعصية، وهذه الخلوة هي فرصتك الأخيرة لدفع ذلك البلاء قبل وقوعه!!
العلامة الثانية :
إذا شعرت بلا مبالاة بضياع الفرائض منك في جماعة، وبالأخص صلاتي الفجر والعشاء، فاعمد إلى زيارة المقابر وحدك ليلاً _ ولن يسهل عليك بالطبع ذلك _ وقف على القبور وتذكر أنه لا يفصلك عمن بداخلها سوي بضعة سنتيمترات!! بل قد تكون من أهلها في أقل من لحظات!! ثم حاول استشعار حجم ثقل الموت ومدى صعوبته عليك إذا وافتك المنية وأنت على هذه الحال من التفريط في صلاة الجماعة، واسأل نفسك على تستطيعين القدوم على الله بهذا التفريط؟! حيينها سوف تستشعر وكأن حجراً ثقيلاً قد برك على صدرك، وكلما استطعت استشعار حجم ذلك الحجر، كلما استطعت تحديد مقدار النفاق الذي تسرب إلى قلبك!!
حيث أن هذا الشعور في حقيقة أمره، إنما هو معيار النفاق في قلبك، وهوان أوامر الله عليك!!
العلامة الثالثة :
إذا قابلت فقيراً وأخذ يتبادل معك الحديث، ويستطرد بروح كلها أخوة ومودة، وأنت في المقابل تحاول إرغام نفسك على التبسط وتبادل الحديث معه، ولكنك تشعر بحرج شديد، وصعوبة بالغة في الوصول لذلك التبسط!!
فادخل إلى دورة المياة على الفور!! وتذكر أنك خرجت إلى الدنيا من نفس المخرج الذي يقضي منه الناس حاجتهم في دورة المياة تلك!!
وأن مقدار شعورك بهذا الحرج في التعامل مع ذاك الفقير، إنما هو تحديداً مقدار الكبر الذي تمكن من قلبك على حين غفلة، والذي يمثل بالنسبة لك نذير شؤم بأن تكون موطأ الأقدام يوم القيامة!! وحائلك عن دخول الجنة!!
فانزعه من نفسك انتزاعاً إن استطعت؛ قبل أن ينزع قدميك عن الصراط فتهوي في سحيق اللهيب يوم القيامة!!
--------------------------------------------------------------------------------
علامـــــــــــــــات
العلامة الأولى :
إذا شعرت بضيق صدر ينتابك، ممتزج مع شعور بالخوف وعجز عن ترك معصية بعينها، فأدرك نفسك بخلوة عاجلة _ لن تطاوعك نفسك إليها بسهولة _ وارفع يديك إلى السماء، وقل : يارب . . أبرأ إليك من حولي وقوتي إلى حولك وقوتك . . ومن ضعفي وعجزي إلى جبروتك وقدرتك . . اصرف عني ما أنا فيه . . وامنحنى القدرة على الانخلاع عن معصيتك، فلقد ذهبت بي بعيداً عن رحابك!! وها هو الخوف يدب في أوصال قلبي لابتعادي عن جنابك!!
حاول أن تستشعر نفسك في هذه اللحظات كطفل تمرد على أمه عشماً، غير أن عاقبة تمرده أبقته وحيداً فريداً وسط المخاوف على حين غرةٍ، وهو على يقين أنه لن يهون على أمه أن تتركه وسط كل هذه الأجواء طويلاً . . فابك بكاء الطفل لربك الذي هو أرحم بك من أمك لعله يدركك برحمته!!
فإن ما تجده في صدرك علامة على اقتراب وقوع البلاء بك؛ بسبب إصرارك على تلك المعصية، وهذه الخلوة هي فرصتك الأخيرة لدفع ذلك البلاء قبل وقوعه!!
العلامة الثانية :
إذا شعرت بلا مبالاة بضياع الفرائض منك في جماعة، وبالأخص صلاتي الفجر والعشاء، فاعمد إلى زيارة المقابر وحدك ليلاً _ ولن يسهل عليك بالطبع ذلك _ وقف على القبور وتذكر أنه لا يفصلك عمن بداخلها سوي بضعة سنتيمترات!! بل قد تكون من أهلها في أقل من لحظات!! ثم حاول استشعار حجم ثقل الموت ومدى صعوبته عليك إذا وافتك المنية وأنت على هذه الحال من التفريط في صلاة الجماعة، واسأل نفسك على تستطيعين القدوم على الله بهذا التفريط؟! حيينها سوف تستشعر وكأن حجراً ثقيلاً قد برك على صدرك، وكلما استطعت استشعار حجم ذلك الحجر، كلما استطعت تحديد مقدار النفاق الذي تسرب إلى قلبك!!
حيث أن هذا الشعور في حقيقة أمره، إنما هو معيار النفاق في قلبك، وهوان أوامر الله عليك!!
العلامة الثالثة :
إذا قابلت فقيراً وأخذ يتبادل معك الحديث، ويستطرد بروح كلها أخوة ومودة، وأنت في المقابل تحاول إرغام نفسك على التبسط وتبادل الحديث معه، ولكنك تشعر بحرج شديد، وصعوبة بالغة في الوصول لذلك التبسط!!
فادخل إلى دورة المياة على الفور!! وتذكر أنك خرجت إلى الدنيا من نفس المخرج الذي يقضي منه الناس حاجتهم في دورة المياة تلك!!
وأن مقدار شعورك بهذا الحرج في التعامل مع ذاك الفقير، إنما هو تحديداً مقدار الكبر الذي تمكن من قلبك على حين غفلة، والذي يمثل بالنسبة لك نذير شؤم بأن تكون موطأ الأقدام يوم القيامة!! وحائلك عن دخول الجنة!!
فانزعه من نفسك انتزاعاً إن استطعت؛ قبل أن ينزع قدميك عن الصراط فتهوي في سحيق اللهيب يوم القيامة!!
abou khaled- عدد المساهمات : 1602
تاريخ التسجيل : 28/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى