تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم
تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم
من أكبر الامثلة وأجل الصور التي تمثل التواضع بأسمى صفاته للنبي صلى الله عليه وسلم
فالكل في نظره سواء، لا فضل لأحد على آخر إلا بالعمل الصالح
فقد كان صلى الله عليه وسلم كثير القول: ( إنما أنا عبد الله ورسوله )، فهو قبل كل شيء وبعد كل شيء عبد لله
ثم هو بعد ذلك رسول الله إلى الناس أجمعين .
وعندما سمع بعض أصحابه يناديه قائلاً: يا محمد ! يا سيدنا ! وابن سيدنا ! وخيرنا ! وابن خيرنا ! نهاه عن هذا القول، وعلمه ماذا يقول، وقال: ( أنا محمد بن عبد الله، عبد الله ورسوله، والله ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل ) رواه أحمد و النسائي .
وقد ثبت أن رجلاً من المسلمين ورجلاً من اليهود سب كل واحد منهما الآخر،
فقال المسلم لليهودي: والذي اصطفى محمدًا على العالمين، فقال اليهودي: والذي اصطفى موسى على العالمين،
فرفع المسلم يده عند ذلك وضرب اليهودي على وجهه،
فذهب اليهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما حدث، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم المسلم، فسأله عن ذلك، فأخبره بالذي جرى،
فطلب النبي صلى الله عليه وسلم من صحابته ألا يفضلوه على أحد من الأنبياء، وأخبرهم عن منـزلة موسى عليه السلام، وأنه يوم القيامة يكون مع النبي ومن أول الذين تنشق عنهم الأرض يوم القيامة. والحديث في الصحيحين .
ومن صور تواضعه في علاقاته الاجتماعية، أنه صلى الله عليه وسلم، كان إذا سار مع جماعة من أصحابه، سار خلفهم، حتى لا يتأخر عنه أحد، ولكي يكون الجميع تحت نظره ورعايته، فيحمل الضعيف على دابته، ويساعد صاحب الحاجة في قضاء حاجته .
من أكبر الامثلة وأجل الصور التي تمثل التواضع بأسمى صفاته للنبي صلى الله عليه وسلم
فالكل في نظره سواء، لا فضل لأحد على آخر إلا بالعمل الصالح
فقد كان صلى الله عليه وسلم كثير القول: ( إنما أنا عبد الله ورسوله )، فهو قبل كل شيء وبعد كل شيء عبد لله
ثم هو بعد ذلك رسول الله إلى الناس أجمعين .
وعندما سمع بعض أصحابه يناديه قائلاً: يا محمد ! يا سيدنا ! وابن سيدنا ! وخيرنا ! وابن خيرنا ! نهاه عن هذا القول، وعلمه ماذا يقول، وقال: ( أنا محمد بن عبد الله، عبد الله ورسوله، والله ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل ) رواه أحمد و النسائي .
وقد ثبت أن رجلاً من المسلمين ورجلاً من اليهود سب كل واحد منهما الآخر،
فقال المسلم لليهودي: والذي اصطفى محمدًا على العالمين، فقال اليهودي: والذي اصطفى موسى على العالمين،
فرفع المسلم يده عند ذلك وضرب اليهودي على وجهه،
فذهب اليهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما حدث، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم المسلم، فسأله عن ذلك، فأخبره بالذي جرى،
فطلب النبي صلى الله عليه وسلم من صحابته ألا يفضلوه على أحد من الأنبياء، وأخبرهم عن منـزلة موسى عليه السلام، وأنه يوم القيامة يكون مع النبي ومن أول الذين تنشق عنهم الأرض يوم القيامة. والحديث في الصحيحين .
ومن صور تواضعه في علاقاته الاجتماعية، أنه صلى الله عليه وسلم، كان إذا سار مع جماعة من أصحابه، سار خلفهم، حتى لا يتأخر عنه أحد، ولكي يكون الجميع تحت نظره ورعايته، فيحمل الضعيف على دابته، ويساعد صاحب الحاجة في قضاء حاجته .
abou khaled- عدد المساهمات : 1602
تاريخ التسجيل : 28/10/2011
مواضيع مماثلة
» الرسول صلى الله عليه وسلم وآداب الاختلاف في الرأي
» كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلا يفهمه كل من سمعه"
» نماذج من رفق رسول الله صلى الله عليه وسلم
» صلة الأرحام في هدي النبي صلى الله عليه وسلم
» الجار في سنة النبي المختار صلى الله عليه وسلم
» كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلا يفهمه كل من سمعه"
» نماذج من رفق رسول الله صلى الله عليه وسلم
» صلة الأرحام في هدي النبي صلى الله عليه وسلم
» الجار في سنة النبي المختار صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى