ســـــــــــــــــــــــــحر المســـــــــــــــــــــــــــؤولية
صفحة 1 من اصل 1
ســـــــــــــــــــــــــحر المســـــــــــــــــــــــــــؤولية
ســـــــــــــــــــــــــحر المســـــــــــــــــــــــــــؤولية
ســــــــــــحر المســـــــــــــؤولية
لم أكنْ لأتخيل يوماً أن أمير (ذلك الطفل المشاغب والمثير للمتاعب الذي يبلغ التاسعة من عمره) سوف يكون أفضلَ مساعدٍ لي في حفظ النظام في الفصل، ولم أكن لأتصور, أن قيادته للأولاد ستكون على هذا النحو الرائع, وأن تواصله معهم سيكون بهذه الأريحية.
لقد كان أمير أكثر الأولاد إثارةً للمتاعب, وكان من ضمن مهام إدارة المدرسة شبه اليومية, استقباله وبرفقته مصاب أو مصابان من التلاميذ, فينال عقوبته, ثم لا يلبث أن ينسى طعمها, ويعود لسابق عهده.
اتّبعت يوماً من الأيام نصيحة زميلةٍ لي كنت شكوت لها حجم الأذى الذي يُلحقه أمير بالتلاميذ من حوله، فجعلت منه (عريفاً للصف) قائلة:
أنت قائد الصف يا أمير!!
وأنت نائبي هنا, تنوب عني في غيابي!!
قائد ملتزم
كانت النتائج مبهرةً حقاً؛ فقد استخدم أمير طاقاته بشكل جميل, لقد كان يعرف تماماً حاجة زملائه للمتعة, ويدرك أيضاً أن جلوس الأولاد في انتظار المدرِّسة دون حراك ليس بالعمل المحبب لهم, فكان كريماً جداً.
اخترع لهم الكثير من الألعاب, وحمل لهم في جيبه أوراقاً كتب فيها الفوازير والنكات الحلوة. لقد كان نعم القائد حقاً؛ كسب قلوب زملائه ومحبتهم, وكسبتُ أنا راحة البال وهدوء الأعصاب, ووصفةً سحرية:
( ألقِِ عليهـــــم بالمســـــؤولية )
منقوووووووووووووووووووووول يرحمنــــــــــــا ويرحمكم ويغفر لنا ولكم الله
ســــــــــــحر المســـــــــــــؤولية
لم أكنْ لأتخيل يوماً أن أمير (ذلك الطفل المشاغب والمثير للمتاعب الذي يبلغ التاسعة من عمره) سوف يكون أفضلَ مساعدٍ لي في حفظ النظام في الفصل، ولم أكن لأتصور, أن قيادته للأولاد ستكون على هذا النحو الرائع, وأن تواصله معهم سيكون بهذه الأريحية.
لقد كان أمير أكثر الأولاد إثارةً للمتاعب, وكان من ضمن مهام إدارة المدرسة شبه اليومية, استقباله وبرفقته مصاب أو مصابان من التلاميذ, فينال عقوبته, ثم لا يلبث أن ينسى طعمها, ويعود لسابق عهده.
اتّبعت يوماً من الأيام نصيحة زميلةٍ لي كنت شكوت لها حجم الأذى الذي يُلحقه أمير بالتلاميذ من حوله، فجعلت منه (عريفاً للصف) قائلة:
أنت قائد الصف يا أمير!!
وأنت نائبي هنا, تنوب عني في غيابي!!
قائد ملتزم
كانت النتائج مبهرةً حقاً؛ فقد استخدم أمير طاقاته بشكل جميل, لقد كان يعرف تماماً حاجة زملائه للمتعة, ويدرك أيضاً أن جلوس الأولاد في انتظار المدرِّسة دون حراك ليس بالعمل المحبب لهم, فكان كريماً جداً.
اخترع لهم الكثير من الألعاب, وحمل لهم في جيبه أوراقاً كتب فيها الفوازير والنكات الحلوة. لقد كان نعم القائد حقاً؛ كسب قلوب زملائه ومحبتهم, وكسبتُ أنا راحة البال وهدوء الأعصاب, ووصفةً سحرية:
( ألقِِ عليهـــــم بالمســـــؤولية )
منقوووووووووووووووووووووول يرحمنــــــــــــا ويرحمكم ويغفر لنا ولكم الله
abou khaled- عدد المساهمات : 1602
تاريخ التسجيل : 28/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى