أنت أولى بالخلافة من عمر !
صفحة 1 من اصل 1
أنت أولى بالخلافة من عمر !
أنت أولى بالخلافة من عمر !
عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ أَسْلَمَ , قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى حَرَّةَ وَاقِمٍ ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِصِرَارٍ إِذَا نَارٌ ، فَقَالَ : يَا أَسْلَمُ : إِنِّي لأَرَى هَهُنَا رَكْبًا قَصَرَ بِهِمُ اللَّيْلُ وَالْبَرْدُ ، انْطَلِقْ بِنَا فَخَرَجْنَا نُهَرْوِلُ حَتَّى دَنَوْنَا مِنْهُمْ ، فَإِذَا بِامْرَأَةٍ مَعَهَا صِبْيَانٌ صِغَارٌ ، وَقِدْرٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى نَارٍ ، وَصِبْيَانُهَا يَتَضَاغَوْنَ ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَصْحَابَ الضَّوْءِ ، وَكَرِهَ أَنْ يَقُولَ يَا أَصْحَابَ النَّارِ ، فَقَالَتْ : وَعَلَيْكَ السَّلامُ ، فَقَالَ : أَدْنُو ؟ فَقَالَتْ : ادْنُ بِخَيْرٍ أَوْ دَعْ ، قَالَ : فَدَنَا ، فَقَالَ : مَا بَالُكُمْ ؟ قَالَتْ : قَصَرَ بِنَا اللَّيْلُ وَالْبَرْدُ ، قَالَ : وَمَا بَالُ هَؤُلاءِ الصِّبْيَةِ يَتَضَاغَوْنُ ؟ قَالَتْ : الْجُوعُ ، قَالَ : فَأَيُّ شَيْءٍ فِي هَذِهِ الْقِدْرِ ؟ قَالَتْ : مَا أُسْكِتُهُمْ بِهِ حَتَّى يَنَامُوا ، وَاللَّهُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ عُمَرَ . قَالَ : أَيْ رَحِمَكِ اللَّهُ وَمَا يُدْرِي عُمَرَ بِكُمْ ؟ قَالَتْ : يَتَوَلَّى أَمْرَنَا ثُمَّ يَغْفَلُ عَنَّا ؟! قَالَ : فَأَقْبَلَ عَلَيَّ ، فَقَالَ : انْطَلِقْ بِنَا ، فَخَرَجْنَا نُهَرْوِلُ حَتَّى أَتَيْنَا دَارَ الدَّقِيقِ ، فَأَخْرَجَ عَدْلا مِنْ دَقِيقٍ ، وَكُبَّةَ شَحْمٍ ، فَقَالَ : احْمِلْهُ عَلَيَّ ، فَقُلْتُ : أَنَا أَحْمِلُهُ عَنْكَ . فَقَالَ : أَنْتَ تَحْمِلُ عَنِّي وِزْرِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ لا أُمَّ لَكَ ، فَحَمَّلْتُهُ عَلَيْهِ ، فَانْطَلَقَ ، وَانْطَلَقْتُ مَعَهُ إِلَيْهَا نُهَرْوِلُ ، فَأَلْقَى ذَلِكَ عِنْدَهَا ، وَأَخْرَجَ مِنَ الدَّقِيقِ شَيْئًا ، فَجَعَلَ يَقُولُ لَهَا : ذَرِي عَلَيَّ وَأَنَا أُحَرِّكُ لَكِ ، وَجَعَلَ يَنْفُخُ تَحْتَ الْقِدْرِ ، ثُمَّ أَنْزَلَهَا ، فَقَالَ : أَبْغِينِي شَيْئًا ، فَأَتَتْهُ بِصَحْفَةٍ فَأَفْرَغَهَا فِيهَا ، ثُمَّ جَعَلَ يَقُولُ لَهَا : أَطْعِمِيهِمْ وَأَنَا أَطْبُخُ لَهُمْ ، فَلَمْ يَزَلْ حَتَّى شَبِعُوا ، وَتَرَكَ عِنْدَهَا فَضْلَ ذَلِكَ ، وَقَامَ وَقُمْتُ مَعَهُ ، فَجَعَلْتُ تَقُولُ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا كُنْتَ أَوْلَى بِهَذَا الأَمْرِ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَيَقُولُ : قُولِي خَيْرًا ، إِذَا جِئْتِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَجَدْتِنِي هُنَاكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ تَنَحَّى نَاحِيَةً عَنْهَا ثُمَّ اسْتَقْبَلَهَا فَرَبَضَ مَرْبِضًا ، فَقُلْتُ : لَكَ شَأْنٌ غَيْرُ هَذَا فَلا يَكْلِمُنِي حَتَّى رَأَيْتَ الصِّبْيَانَ يَصْطَرِعُونَ ثُمَّ نَامُوا وَهَدَءُوا ## ، فَقَالَ : يَا أَسْلَمُ ، إِنَّ الْجُوعَ أَسْهَرَهُمْ فَأَبْكَاهُمْ ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ لا أَنْصَرِفَ حَتَّى أَرَى مَا رَأَيْتُ .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ أَسْلَمَ , قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى حَرَّةَ وَاقِمٍ ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِصِرَارٍ إِذَا نَارٌ ، فَقَالَ : يَا أَسْلَمُ : إِنِّي لأَرَى هَهُنَا رَكْبًا قَصَرَ بِهِمُ اللَّيْلُ وَالْبَرْدُ ، انْطَلِقْ بِنَا فَخَرَجْنَا نُهَرْوِلُ حَتَّى دَنَوْنَا مِنْهُمْ ، فَإِذَا بِامْرَأَةٍ مَعَهَا صِبْيَانٌ صِغَارٌ ، وَقِدْرٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى نَارٍ ، وَصِبْيَانُهَا يَتَضَاغَوْنَ ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَصْحَابَ الضَّوْءِ ، وَكَرِهَ أَنْ يَقُولَ يَا أَصْحَابَ النَّارِ ، فَقَالَتْ : وَعَلَيْكَ السَّلامُ ، فَقَالَ : أَدْنُو ؟ فَقَالَتْ : ادْنُ بِخَيْرٍ أَوْ دَعْ ، قَالَ : فَدَنَا ، فَقَالَ : مَا بَالُكُمْ ؟ قَالَتْ : قَصَرَ بِنَا اللَّيْلُ وَالْبَرْدُ ، قَالَ : وَمَا بَالُ هَؤُلاءِ الصِّبْيَةِ يَتَضَاغَوْنُ ؟ قَالَتْ : الْجُوعُ ، قَالَ : فَأَيُّ شَيْءٍ فِي هَذِهِ الْقِدْرِ ؟ قَالَتْ : مَا أُسْكِتُهُمْ بِهِ حَتَّى يَنَامُوا ، وَاللَّهُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ عُمَرَ . قَالَ : أَيْ رَحِمَكِ اللَّهُ وَمَا يُدْرِي عُمَرَ بِكُمْ ؟ قَالَتْ : يَتَوَلَّى أَمْرَنَا ثُمَّ يَغْفَلُ عَنَّا ؟! قَالَ : فَأَقْبَلَ عَلَيَّ ، فَقَالَ : انْطَلِقْ بِنَا ، فَخَرَجْنَا نُهَرْوِلُ حَتَّى أَتَيْنَا دَارَ الدَّقِيقِ ، فَأَخْرَجَ عَدْلا مِنْ دَقِيقٍ ، وَكُبَّةَ شَحْمٍ ، فَقَالَ : احْمِلْهُ عَلَيَّ ، فَقُلْتُ : أَنَا أَحْمِلُهُ عَنْكَ . فَقَالَ : أَنْتَ تَحْمِلُ عَنِّي وِزْرِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ لا أُمَّ لَكَ ، فَحَمَّلْتُهُ عَلَيْهِ ، فَانْطَلَقَ ، وَانْطَلَقْتُ مَعَهُ إِلَيْهَا نُهَرْوِلُ ، فَأَلْقَى ذَلِكَ عِنْدَهَا ، وَأَخْرَجَ مِنَ الدَّقِيقِ شَيْئًا ، فَجَعَلَ يَقُولُ لَهَا : ذَرِي عَلَيَّ وَأَنَا أُحَرِّكُ لَكِ ، وَجَعَلَ يَنْفُخُ تَحْتَ الْقِدْرِ ، ثُمَّ أَنْزَلَهَا ، فَقَالَ : أَبْغِينِي شَيْئًا ، فَأَتَتْهُ بِصَحْفَةٍ فَأَفْرَغَهَا فِيهَا ، ثُمَّ جَعَلَ يَقُولُ لَهَا : أَطْعِمِيهِمْ وَأَنَا أَطْبُخُ لَهُمْ ، فَلَمْ يَزَلْ حَتَّى شَبِعُوا ، وَتَرَكَ عِنْدَهَا فَضْلَ ذَلِكَ ، وَقَامَ وَقُمْتُ مَعَهُ ، فَجَعَلْتُ تَقُولُ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا كُنْتَ أَوْلَى بِهَذَا الأَمْرِ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَيَقُولُ : قُولِي خَيْرًا ، إِذَا جِئْتِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَجَدْتِنِي هُنَاكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ تَنَحَّى نَاحِيَةً عَنْهَا ثُمَّ اسْتَقْبَلَهَا فَرَبَضَ مَرْبِضًا ، فَقُلْتُ : لَكَ شَأْنٌ غَيْرُ هَذَا فَلا يَكْلِمُنِي حَتَّى رَأَيْتَ الصِّبْيَانَ يَصْطَرِعُونَ ثُمَّ نَامُوا وَهَدَءُوا ## ، فَقَالَ : يَا أَسْلَمُ ، إِنَّ الْجُوعَ أَسْهَرَهُمْ فَأَبْكَاهُمْ ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ لا أَنْصَرِفَ حَتَّى أَرَى مَا رَأَيْتُ .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
abou khaled- عدد المساهمات : 1602
تاريخ التسجيل : 28/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى