قصه في غاية الرووعه اقراءها
صفحة 1 من اصل 1
قصه في غاية الرووعه اقراءها
قصه في غاية الرووعه اقراءها بهدوء وتمعن
روووووووعة
يــحكى أن حاكم ايطالي دعا فنانا ً تشكيليا شهيرا و أمره برسم صورتين
مختلفتين و متناقضتين عند باب اكبر مركز روحي في البلاد
امره أن يرسم صورة ملاك و يرسم مقابلها صورة الشيطان
لرصد الاختلاف بين الفضيله و الرذيله
و قام الرسام بالبحث عن مصدر يستوحي منه الصور ..وعثر على طفل بريء وجميل
تطل السكينة من وجهه الأبيض المستدير وتغرق عيناه في بحر من السعادة
ذهب معه الى أهله و استأذنهم في استلهام صورة الملاك من خلال جلوس الطفل أمامه كل يوم حتى ينهي ذلك الرسم مقابل مبلغ مالي
و بعد شهر أصبح الرسم جاهزاً و مبهراً للناس
و كان نسخه من وجه الطفل
و لم ترسم لوحه أروع منها في ذلك الزمان
و بدأ الرسام في البحث عن شخص يستوحي منه وجه صورة الشيطان
و كان الرجل جاداً في الموضوع
لذا بحث كثيراً
و طال بحثه لأكثر من اربعين عاماً
و أصبح الحاكم يخشى ان يموت الرسام قبل ان يستكمل التحفه التاريخية
لذلك أعلن عن جائزة كبرى ستمنح لأكثر الوجوه إثارة ً للرعب
و قد زار الفنان السجون و العيادات النفسية و الحانات .و أماكن المجرمين
لكنهم جميعا ً كانوا بشرا ًو ليسوا شياطين
و ذات مره
عثر الفنان فجاه على(الشيطان!)
و كان عبارة عن رجلٍ سيء يبتلع زجاجة خمر في زاوية ضيقه داخل حانه قذرة
اقترب منه الرسام وحدثه حول الموضوع ..و وعد بإعطائه مبلغ هائل من المال .. فوافق الرجل
و كان قبيح المنظر ..كريه الرائحة ..أصلع وله شعرات تنبت في وسط رأسه كأنها رؤوس الشياطين!
و كان عديم الروح و لا يأبه بشيء ويتكلم بصوت عال ٍو فمه خال ٍمن الأسنان
فرح به الحاكم لان العثور عليه سيتيح استكمال تحفته الفنية الغالية
جلس الرسام أمام الرجل و بدأ برسم ملامحه مضيفاً إليها ملامح ( الشيطان !)
و ذات يوم
التفت الفنان الى الشيطان الجالس أمامه و إذا بدمعه تنزل على خده
فاستغرب الموضوع
و سأله إذا كان يريد ان يدخن أو يحتسي الخمر!
فأجابه بصوت اقرب الى البكاء المختنق
(أنت يا سيدي زرتني منذ أكثر من اربعين عاما حين كنت طفلاً صغيراً
و استلهمت من وجهي صورة الملاك وأنت اليوم تستلهم مني صورة الشيطان
لقد غيرتني الأيام و الليالي حتى أصبحت نقيض ذاتي! بسبب أفعالي ..
و انفجرت الدموع من عينيه و ارتمى على كتف الفنان
و جلسا معاً يبكيان أمام صورة الملاك
ان الله يخلقنا جميعنا كالملائكة ولكن نحن من نغير ونشوه أنفسنا ...بسبب معاصينا...لذلك قال الله تعالىو هديناه النجدين)اي طريق الخير والشر.....فلاتلوث روحك ونور وجهك وبصيرتك بافعالك الغير مدروسه
ولاتستسلم للنفس فالنفوس ضعيفه الا من قويت بتوكلها على الله...
رائعه..
روووووووعة
يــحكى أن حاكم ايطالي دعا فنانا ً تشكيليا شهيرا و أمره برسم صورتين
مختلفتين و متناقضتين عند باب اكبر مركز روحي في البلاد
امره أن يرسم صورة ملاك و يرسم مقابلها صورة الشيطان
لرصد الاختلاف بين الفضيله و الرذيله
و قام الرسام بالبحث عن مصدر يستوحي منه الصور ..وعثر على طفل بريء وجميل
تطل السكينة من وجهه الأبيض المستدير وتغرق عيناه في بحر من السعادة
ذهب معه الى أهله و استأذنهم في استلهام صورة الملاك من خلال جلوس الطفل أمامه كل يوم حتى ينهي ذلك الرسم مقابل مبلغ مالي
و بعد شهر أصبح الرسم جاهزاً و مبهراً للناس
و كان نسخه من وجه الطفل
و لم ترسم لوحه أروع منها في ذلك الزمان
و بدأ الرسام في البحث عن شخص يستوحي منه وجه صورة الشيطان
و كان الرجل جاداً في الموضوع
لذا بحث كثيراً
و طال بحثه لأكثر من اربعين عاماً
و أصبح الحاكم يخشى ان يموت الرسام قبل ان يستكمل التحفه التاريخية
لذلك أعلن عن جائزة كبرى ستمنح لأكثر الوجوه إثارة ً للرعب
و قد زار الفنان السجون و العيادات النفسية و الحانات .و أماكن المجرمين
لكنهم جميعا ً كانوا بشرا ًو ليسوا شياطين
و ذات مره
عثر الفنان فجاه على(الشيطان!)
و كان عبارة عن رجلٍ سيء يبتلع زجاجة خمر في زاوية ضيقه داخل حانه قذرة
اقترب منه الرسام وحدثه حول الموضوع ..و وعد بإعطائه مبلغ هائل من المال .. فوافق الرجل
و كان قبيح المنظر ..كريه الرائحة ..أصلع وله شعرات تنبت في وسط رأسه كأنها رؤوس الشياطين!
و كان عديم الروح و لا يأبه بشيء ويتكلم بصوت عال ٍو فمه خال ٍمن الأسنان
فرح به الحاكم لان العثور عليه سيتيح استكمال تحفته الفنية الغالية
جلس الرسام أمام الرجل و بدأ برسم ملامحه مضيفاً إليها ملامح ( الشيطان !)
و ذات يوم
التفت الفنان الى الشيطان الجالس أمامه و إذا بدمعه تنزل على خده
فاستغرب الموضوع
و سأله إذا كان يريد ان يدخن أو يحتسي الخمر!
فأجابه بصوت اقرب الى البكاء المختنق
(أنت يا سيدي زرتني منذ أكثر من اربعين عاما حين كنت طفلاً صغيراً
و استلهمت من وجهي صورة الملاك وأنت اليوم تستلهم مني صورة الشيطان
لقد غيرتني الأيام و الليالي حتى أصبحت نقيض ذاتي! بسبب أفعالي ..
و انفجرت الدموع من عينيه و ارتمى على كتف الفنان
و جلسا معاً يبكيان أمام صورة الملاك
ان الله يخلقنا جميعنا كالملائكة ولكن نحن من نغير ونشوه أنفسنا ...بسبب معاصينا...لذلك قال الله تعالىو هديناه النجدين)اي طريق الخير والشر.....فلاتلوث روحك ونور وجهك وبصيرتك بافعالك الغير مدروسه
ولاتستسلم للنفس فالنفوس ضعيفه الا من قويت بتوكلها على الله...
رائعه..
abou khaled- عدد المساهمات : 1602
تاريخ التسجيل : 28/10/2011
مواضيع مماثلة
» قصة في غاية الجمااال
» رمضان وسيلة لا غاية
» كلمات في غاية الروعة
» كلام في غاية الروعة للدكتور عمر عبد الكافي
» رمضان وسيلة لا غاية
» كلمات في غاية الروعة
» كلام في غاية الروعة للدكتور عمر عبد الكافي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى