منتديات فرندة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فوائد من صحيح الأدب المفرد :: << متجدد >>

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

اذهب الى الأسفل

 فوائد من صحيح الأدب المفرد :: << متجدد >>  - صفحة 2 Empty فوائد من صحيح الأدب المفرد :: << متجدد >>

مُساهمة من طرف abou khaled الجمعة 30 ديسمبر 2011, 05:58

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

فوائد من صحيح الأدب المفرد :: << متجدد >>

--------------------------------------------------------------------------------






الحمد لله وكفى ..


والصلاة والسلام على النبي المصطفى ..


وفقكم الله جميعاً ورزقكم الشهادة في سبيله ..




سأنتقي بين الفينة والأخرى حديث من أحاديث صحيح الأدب المفرد للبخاري -رحمه الله -
مع شرحٍ ميسير ..


وسأنقله من كتاب " شرح صحيح الأدب المفرد "
للمؤلف : حسين العوايشة ..


ونسأل الله التيسير ..







الحديث الأول :



عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :


" من نام وبيده غَمَر قبل أن يَغسِله فأصابَه شيءٌ فلا يلومَنَّ إلا نفسَه "


.. صححه الألباني ..






الشرح :


( من نام وبيده غَمَر قبل أن يَغسِله ) :


غَمَر : دسم ووسخ وزهومة من اللحم .. " عون " ..



قال الشوكاني : " إطلاقه يقتضي حصول السنة بمجرد الغسل بالماء " ..



قال ابن رسلان : " والأولى غَسْل اليد منه بالأشنان والصابون ، وما في معناهما " ..
" تحفة " (5/597) ..




( فأصابَه شيءٌ ) :


من إيذاء الهوام ، لأنَّ الهوام وذوات السموم ربما تقصِده في المنام لرائحة الطعام في يده فتؤذيه " .." عون " بحذف ..




( فلا يلومَنَّ إلا نفسَه ) :


لأنه مقصر في حقّ نفسه ..


abou khaled

عدد المساهمات : 1602
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل


 فوائد من صحيح الأدب المفرد :: << متجدد >>  - صفحة 2 Empty رد: فوائد من صحيح الأدب المفرد :: << متجدد >>

مُساهمة من طرف abou khaled الإثنين 19 مارس 2012, 23:24


بسم الله الرحمن الرحيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الحديث الخامس والعشرون



عن أبى بَرزةَ الأسلمىِّ قال : قلت : يا رسول الله ! دُلَّنى على عمل يُدخلنى الجنة , قال :




" أَمِطِ الأذى عن طريق النّاس"

صححه الألباني ..




الشرح :-



( عن أبى بَرزةَ الأسلمىِّ قال ) :


جاء في " الإصابة "(3/556) - في ترجمة هذا الصحابي الجليل - : كان إسلامه قديماً وشهد فتح وخيبر وفتح مكة وحنيناً ..


شهد مع علي رضي الله عنهم قتال الخوارج بالنهروان وغزا خراسان بعد ذلك ..



وأخرج المصنّف في " صحيحه " أنه عاب على مروان وابن الزبير والقرّاء بالبصرة لمّا وقع الاختلاف بعد موت يزيد بن معاوية فقال في قصّة ذكرها : حاصلها أن الجميع يقاتلون على الدنيا ..



وفي " صحيح المصّنف " : " أنه شهد قتال الخوارج بالأهواز " ..



وإنما ذكرت هذه الترجمة لنعلم من هو هذا الصحابي الجليل , القديم في إسلامه , الدائم الجهاد , يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدلّه على عمل يدخله الجنّة , فينبغي أن يحفزنا هذا على الحرص للمسارعة إلى الجنة والمسابقة لها بالأعمال الصالحة ..




( قلت : يا رسول الله ! دُلَّنى على عمل يُدخلنى الجنة ) :


طلَب هذا الصحابي الجليل من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدلّه على عمل يدخله الجنّة , لشدة حرصه على الخير وطمعه في الجنة ..





( قال : أَمِطِ الأذى عن طريق النّاس ) :


الأَذى : من نحو شجرة أو غصن شوك , أو حجرٍ يُعثر به أو قذرٍ أو جيفة .. " نووي"(16/171) بتصرف ..




في رواية مسلم (2618) من حديث أبي برزة نفسه - رضي الله عنه - قال :

" يا نبيّ الله علِّمني شيئاً أنتفع به ..
قال : " اعزِلِ الأذى عن طريق المسلمين " ..



وفي رواية لمسلم أيضاً : " إنِّي لا أدري لعسى أن تمضي وأبقى بعدك ؛ فزوِّدني شيئاً ينفعني الله به " ..



وفي الحديث فضل إماطة الأذى عن طريق النّاس وأنه ممّا يُدخل العبد الجنّة , ويكون سبباً في المغفرة ..



وأقول : فما وزر الذي يضع الأذى ويتسبّب فيه , ماديّاً كان أم معنوياً !! وكيف بمن يؤذي المسلمين في أعراضهم ؟؟



abou khaled

عدد المساهمات : 1602
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 فوائد من صحيح الأدب المفرد :: << متجدد >>  - صفحة 2 Empty رد: فوائد من صحيح الأدب المفرد :: << متجدد >>

مُساهمة من طرف abou khaled الأربعاء 28 مارس 2012, 20:00


الحديث السادس والعشرون
عن أبى هريرة , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" لا يقل أحدكم عبدي , أمتى , كلكم عبيد الله ,
وكل نسائكم إماء الله , وليقل : غلامي , جاريتى , وفتاى , وفتاتى "
.. صححه الألباني ..


الشرح :-

( لا يقل أحدكم عبدي , أمتى , كلكم عبيد الله , وكل نسائكم إماء الله ) :

قال النووي (15/7) : " لأن حقيقة العبودية إنما يستحقها الله تعالى , ولأن فيها تعظيماً بما لا يليق بالمخلوق استعماله لنفسه , وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم العلّة في ذلك فقال : " كلكم عبيد الله " , فنهى عن التطاول في اللفظ ؛ كما نهى عن التطاول في الأفعال " ..


قال الخطابي : " المعنى في ذلك كله راجع إلى البراءة من الكِبر والتزام الذل والخضوع لله عز وجل , وهو الذي يليق بالمربوب " .
" فتح "(5/180) ..


( وليقل : غلامي , جاريتى , وفتاى , وفتاتى ) :


قال النووي : " وأما غلامي وجاريتي وفتاي وفتاتي ؛ فليست دالة على الملك كدلالة عبدي , مع أنها تطلق على الحُرّ والمملوك وإنما هي للاختصاص ، قال الله تعالى: {وإذ قال موسى لفتاه} {وقال لفتيانه،} , ** وقال لفتيته } ، ** قالوا سمعنا فتى يذكرهم} .

وأما استعمال الجارية في الحرّة الصغيرة فمشهور معروف في الجاهلية والإسلام، والظاهر أن المراد بالنهي من استعمَله على جهة التعاظم والارتفاع ؛ لا للوصف والتعريف , والله أعلم "..


وقال الحافظ (5/180)نحواً من ذلك : " ... فأرشد صلى الله عليه وسلم إلى ما يؤدي المعنى مع السلامة من التعاظم ؛ لأنّ لفظ الفتى والغلام ليس دالاً محض الملك كدلالة العبد , فقد كثُر استعمال الفتى في الحرّ وكذلك الغلام والجارية "
[/GRADE]








abou khaled

عدد المساهمات : 1602
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 فوائد من صحيح الأدب المفرد :: << متجدد >>  - صفحة 2 Empty الحديث السابع والعشرون

مُساهمة من طرف abou khaled الأربعاء 18 أبريل 2012, 20:53

الحديث السابع والعشرون

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" إذا ضَرَبَ أحدُكم خادمَه , فليجتنبِ الوجه " ..

صححه الألباني ..

الشرح :-


( إذا ضَرَبَ أحدُكم خادمَه , فليجتنبِ الوجه ) :
فيه جواز ضرْب الخادم وتأديبه من غير زيادة , مع الأمر باجتناب الوجه ..


قال الحافظ في " الفتح"(5/182) : " ويدخل في النهي كل من ضُربَ في حدٍّ أو تعزيرٍ أو تأديب "


abou khaled

عدد المساهمات : 1602
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 فوائد من صحيح الأدب المفرد :: << متجدد >>  - صفحة 2 Empty رد: فوائد من صحيح الأدب المفرد :: << متجدد >>

مُساهمة من طرف abou khaled الخميس 10 مايو 2012, 22:42

الحديث الثامن والعشرون

عن خالد العبسي قال : مات ابنٌ لي , فوجدْتُ عليه وَجْداً شديدا , فقلت :

يا أبا هريرة ! ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً تُسَخِّي به أنفُسنا عن موتانا ؟
قال سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم يقول :

" صغاركم دعاميص الجنة" صححه الألباني ..


الشرح :-


( عن خالد العبسي قال : مات ابنٌ لي , فوجدْتُ عليه وَجْداً شديدا , فقلت ) :

أي : حزنتُ عليه حُزناً شديداً ..



( يا أبا هريرة ! ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً تُسَخِّى به أنفُسنا عن موتانا ) :

أي : ما سمعتَ من النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً تطيِّبُ به أنفسنا وهو رواية مسلم (2635) ويحملنا على الصبر ..


( قال سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم يقول: صغاركم دعاميص الجنة ) :

الدعاميص : جمع دُعموص وهي دُوَيْبَة تكون في مستنقع الماء ..

والدعموص أيضاً : الدَّخَّال في الأمور : أي أنّهم سيّاحون في الجنَّة دخَّالون في منازلها لا يُمنعون من موضع ؛ كما أنَّ الصبيان في الدنيا لا يٌمنعون من الدخول على الحُرم ولا يَحتجِب عنهم أحد ..
" النهاية" ..

زاد مسلم(2635) عقب الحديث : " يتلقّى أحدهم أباه - أو قال : أبويه - فيأخذ بثوبه - أو قل بيدِه - كما آخُذُ أنا بصَنِفَةِ ثوبك هذا , فلا يتناهي - أو قال فلا ينتهي - حتى يُدخلهُ الله وأباه الجنّة " ..
( وصَنِفَة الثوب : طرفُه ) ..

( فلا يتناهى : أي لا يتركه )

abou khaled

عدد المساهمات : 1602
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 فوائد من صحيح الأدب المفرد :: << متجدد >>  - صفحة 2 Empty رد: فوائد من صحيح الأدب المفرد :: << متجدد >>

مُساهمة من طرف abou khaled الأحد 20 مايو 2012, 04:04

الحديث التاسع والعشرون

عن أسماء بن عبيد قال : قلت لابن سيرين عندي يتيم قال : " اصنع به ما تصنع بولدك , اضربه ما تضرب ولدك " ..
صححه الألباني ..


الشرح :-

( قلت لابن سيرين عندي يتيم قال : " اصنع به ما تصنع بولدك , اضربه ما تضرب ولدك ) :


أي : اضربه كيلا يفسُد , لأنك لا تضرب ولدك إلاّ وترى في ذلك منفعة ومصلحة في دينه ودنياه , فافعل هذا مع يتيمك , فإنْ فعلتَ ذلك كُنت كالأب الرحيم ..

وهذا يدُلّ على أن ضرب الولد - بما ينبغي من قيود - مِن رحمة الأب لابنه ..

لذلك ترجم له المصنّف بقوله " كُن لليتيم كالأب الرحيم " والله أعلم ..


جاء في " الفضل"(1/228) : " ووليّ اليتيم قد يضطر أن يضربه ؛ لكي لا يقع فيما هو أشدّ له من الضرب " ..

abou khaled

عدد المساهمات : 1602
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 فوائد من صحيح الأدب المفرد :: << متجدد >>  - صفحة 2 Empty رد: فوائد من صحيح الأدب المفرد :: << متجدد >>

مُساهمة من طرف abou khaled الأحد 03 يونيو 2012, 04:33

الحديث الثلاثون

عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :

" الساعى على الأرملة والمساكين كالمجاهدين في سبيل الله وكالذى يصوم النهار ويقوم الليل " صححه الألباني ..


الشرح :-


( الساعى ) :

الذي يذهب ويجيء في تحصيل ما ينفع الأرملة والمسكين ..
" فتح"


( على الأرملة ) :

قال النووي(18/112) : " الأرملة : من لا زوج لها سواء كانت تزوّجت أم لا , وقيل : هي التي فارَقها زوجها ..

قال ابن قتيبة : سُمِّيت أرملة لِمَا يحصُل لها من الإرمال , وهو الفقر وذَهاب الزاد بفقد الزوج , يُقال : أرمل الرجل إذا فَنِيَ زاده " ..


( والمساكين ) :

جمع مسكين : وهو الذي لا شيء له , وقيل : هو الذي له بعض الشيء , وقد تقع المسكنة على الضعف ..

وكلمة المسكين والمسكنة والتمسكن يدور معناها على الخضوع والذّلة وقِلّة المال والحال السيئة , وانظر " النهاية " ..


( كالمجاهدين في سبيل الله ) :

في " صحيح المصنف "(5353)
و " صحيح مسلم " (2982) : " كالمجاهد في سبيل الله " ..


( وكالذى يصوم النهار ويقوم الليل ) :

في " صحيح المصنّف "(6007)
و " صحيح مسلم " (2982)
وأحسبه قال - يشكّ القعنبي -: " كالقائم لا يفتر وكالصائم لا يُفطر " ..


والقعنبي : هو عبد الله بن مسلمة شيخ البخاري ومسلم ..


وفي الحديث فضْل من يعول يتيماً ويسعى على الأرملة والمسكين , وأنَّه كالمجاهد في سبيل الله , وكصائم النّهار وقائم الليل ..


فيا مَن طَمِعْت بجنَّة عرضها السموات والأرض ؛ هذا والله هو السبيل , وأي سبيل أعظم من أن تكون كالمجاهدين , وكمن صام النّهار وقام الليل !!


وفي الحديث منزلة المجاهد عند الله تعالى , وأنّه أعلى مرتبة من الساعي على الأرملة والمسكين , وصائم النَّهار وقائم الليل , لأنَّ المشبّه دون المشبّه به ..

abou khaled

عدد المساهمات : 1602
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 فوائد من صحيح الأدب المفرد :: << متجدد >>  - صفحة 2 Empty رد: فوائد من صحيح الأدب المفرد :: << متجدد >>

مُساهمة من طرف abou khaled السبت 23 يونيو 2012, 08:05

الحديث الواحد والثلاثون

عن أبى هريرة : قال النبي صلى الله عليه وسلم :

" يا نساء المسلمات ! يا نساء المسلمات !

لا تحقرنَّ جارة لجارتها ولو فِرْسِنَ شاة " .. صححه الألباني ..



الشرح :-


( يا نساء المسلمات ! يا نساء المسلمات ! ) :

توكيد لفظي ..


( لا تحقرنَّ جارة لجارتها ولو فِرْسِنَ شاة ) :

في " النهاية " بزيادة " الفِرْسِن : عظْم قليل اللحم , وهو خُفّ البعير , كالحافر للدّابة , وقد يُستعار للشاة , فيُقال : فرْسِن شاة , ونونه زائدة وقيل اصلية , والذي للشاة هو الظِّلف "

[ والظّلف : هو الظُّفر المشقوق ] .. " الوسيط " ..


قال الحافظ : " وأشير بذلك إلى المبالغة في إهداء الشيء اليسير وقبوله , لا إلى حقيقة الفِرْسِن , لأنه لم تجْرِ العادة بإهدائه , أي : لا تمنع جارة من الهدية لجارتها الموجود عندها لاستقلالها , بل ينبغي أن تجود لها بما تيسَّر وإن كان قليلاً , فهو خير من العدم ..


وذكر الفرْسِن على سبيل المبالغة , ويُحتمل أن يكون النهي إنّما وقع للمهدى إليها , وأنَّها لا تحتقر ما يُهدى إليها ولو كام قليلاً , وحمْله على الأعمّ من ذلك أولى








abou khaled

عدد المساهمات : 1602
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى