أجر ومثوبة بعد موتك
صفحة 1 من اصل 1
أجر ومثوبة بعد موتك
أجر ومثوبة بعد موتك
إن من عظيم نعمة الله على عباده المؤمنين أن هيأ لهم أبوابا من البر والخير
والإحسان عديدة , يقوم بها العبد الموفق في هذه الحياة , ويجري ثوابها عليه
بعد الممات , فأهل القبور في قبورهم مرتهنون , وعن الأعمال منقطعون ,
وعلى ما قدموا في حياتهم محاسبون ومجزيون , وبينما هذا الموفق في قبره
الحسنات عليه متوالية , والأجور والأفضال عليه متتالية , ينتقل من دار العمل ,
ولا ينقطع عنه الثواب , تزداد درجاته , وتتناما حسناته وتتضاعف أجوره
وهو في قبره , فما أكرمها من حال , وما أجمله وأطيبه من مآل .
وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أمورا سبعة يجري ثوابها على الإنسان
في قبره بعد ما يموت , وذلك فيما رواه البزار في مسنده
من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : (( سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته :من علم علما,
أو أجرى نهرا , أو حفر بئرا , أو غرس نخلا , أو بنى مسجدا ,
أو ورث مصحفا , أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته ))
[ حسنه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع برقم :3596].
احرص على أن يكون لك منها حظ ونصيب مادمت في دار الإمهال ,
وبادر إليها أشد المبادرة قبل أن تنقضي الأعمار وتتصرم الآجال .
أ
وروى أحمد والطبراني عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال الرسول
صلى الله عليه وسلم " أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت :
من مات مرابطا في سبيل الله , ومن علم علما أجرى له عمله
ما عمل به , ومن تصدق بصدقة فأجرها يجري له ما وجدت ,
ورجل ترك ولدا صالحا فهو يدعو له " [ صحيح الجامع حديث رقم 890 ] .
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث :
صدقة جارية , أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له " وقد فسر
جماعة من أهل العلم الصدقة الجارية بأنها الأوقاف , وهي أن يحبس
الأصل وتسبل منفعته , وجل الخصال المتقدمة داخلة في الصدقة الجارية .
وقوله : " أو بيتا لابن السبيل بناه " فيه فضل بناء الدور وقفها لينتفع
بها المسلمون سواء ابن السبيل أو طلاب العلم , أو الأيتام ,
أو الأرامل , أو الفقراء والمساكين . وكم في هذا من الخير والإحسان .
وقد تحصل بما تقدم جملة من الأعمال المباركة إذا قام بها العبد
في حياته جرى له ثوابها بعد الممات ,
وقد نظمها السيوطي في أبيات فقال :
إذا مات ابن آدم ليس يجري *** عليه من فعال غير عشر
علوم بثها , ودعاء نجل *** وغرس النخل , والصدقات تجري
وراثة مصحف , ورباط ثغر *** وحفر البئر , أو اجراء نهر
وبيت للغريب بناه يأوي *** إليه , أو بناء محل ذكر
إن من عظيم نعمة الله على عباده المؤمنين أن هيأ لهم أبوابا من البر والخير
والإحسان عديدة , يقوم بها العبد الموفق في هذه الحياة , ويجري ثوابها عليه
بعد الممات , فأهل القبور في قبورهم مرتهنون , وعن الأعمال منقطعون ,
وعلى ما قدموا في حياتهم محاسبون ومجزيون , وبينما هذا الموفق في قبره
الحسنات عليه متوالية , والأجور والأفضال عليه متتالية , ينتقل من دار العمل ,
ولا ينقطع عنه الثواب , تزداد درجاته , وتتناما حسناته وتتضاعف أجوره
وهو في قبره , فما أكرمها من حال , وما أجمله وأطيبه من مآل .
وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أمورا سبعة يجري ثوابها على الإنسان
في قبره بعد ما يموت , وذلك فيما رواه البزار في مسنده
من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : (( سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته :من علم علما,
أو أجرى نهرا , أو حفر بئرا , أو غرس نخلا , أو بنى مسجدا ,
أو ورث مصحفا , أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته ))
[ حسنه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع برقم :3596].
احرص على أن يكون لك منها حظ ونصيب مادمت في دار الإمهال ,
وبادر إليها أشد المبادرة قبل أن تنقضي الأعمار وتتصرم الآجال .
أ
وروى أحمد والطبراني عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال الرسول
صلى الله عليه وسلم " أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت :
من مات مرابطا في سبيل الله , ومن علم علما أجرى له عمله
ما عمل به , ومن تصدق بصدقة فأجرها يجري له ما وجدت ,
ورجل ترك ولدا صالحا فهو يدعو له " [ صحيح الجامع حديث رقم 890 ] .
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث :
صدقة جارية , أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له " وقد فسر
جماعة من أهل العلم الصدقة الجارية بأنها الأوقاف , وهي أن يحبس
الأصل وتسبل منفعته , وجل الخصال المتقدمة داخلة في الصدقة الجارية .
وقوله : " أو بيتا لابن السبيل بناه " فيه فضل بناء الدور وقفها لينتفع
بها المسلمون سواء ابن السبيل أو طلاب العلم , أو الأيتام ,
أو الأرامل , أو الفقراء والمساكين . وكم في هذا من الخير والإحسان .
وقد تحصل بما تقدم جملة من الأعمال المباركة إذا قام بها العبد
في حياته جرى له ثوابها بعد الممات ,
وقد نظمها السيوطي في أبيات فقال :
إذا مات ابن آدم ليس يجري *** عليه من فعال غير عشر
علوم بثها , ودعاء نجل *** وغرس النخل , والصدقات تجري
وراثة مصحف , ورباط ثغر *** وحفر البئر , أو اجراء نهر
وبيت للغريب بناه يأوي *** إليه , أو بناء محل ذكر
abou khaled- عدد المساهمات : 1602
تاريخ التسجيل : 28/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى